على الرغم من أنه تم طرحها للتو في المتاجر، فقد مر ما يزيد قليلاً عن شهر منذ أن تم نشر مراجعة Huawei Watch GT 4، لذا إذا كنت تتطلع إلى الترقية إلى الساعة الجديدة القابلة للارتداء، فإليك ملخصنا للميزات البارزة للساعة.
قدمت سلسلة Huawei Watch GT منذ فترة طويلة بدائل قوية (وبأسعار معقولة) للساعات الذكية من أمثال Apple وSamsung، ولكن بالنسبة لـ GT 4، قررت Huawei أن تأخذ النطاق في اتجاه جديد تمامًا، وسوف نسامحك على ذلك أحتاج إلى لحظة للتعامل مع كل ما تغير هنا.
إنها لا تزال نفس تجربة Huawei Watch الأساسية، ولكن هناك الكثير من الميزات الجديدة الآن التي لا تفصل GT 4 عن سابقاتها فحسب، بل تضعها أيضًا كنوع مختلف من المنافسين ضد أفضل الساعات الذكية الحالية لعام 2023. ما الذي تغير بالضبط في ساعة Huawei Watch GT 4، استمر في القراءة.
النمط يأتي أولاً
التغيير الأكثر وضوحًا في Huawei Watch GT 4 هو تصميمها. كجزء من فلسفتها الجديدة “Fashion Forward”، ركزت شركة Huawei، باعترافها الخاص، على مظهر GT 4 أولاً قبل الانتقال إلى جوانب أخرى.
قد يبدو هذا بمثابة خطوة محفوفة بالمخاطر، وإذا لم يكن لدى شركة Huawei كل بنية البرامج الموجودة مسبقًا لتعتمد عليها، فمن الممكن أن يكون ذلك خطأً هنا بسهولة ولكن لحسن الحظ لم يكن الأمر كذلك. في الواقع، مع حجمين جديدين للاختيار من بينهما (41 ملم و46 ملم) وثمانية تصميمات فريدة في المجمل، تعد GT 4 الآن من بين أفضل الساعات الذكية مظهرًا على الإطلاق، ومن السهل التوصية بها نظرًا لمزاياها باعتبارها إكسسوارًا للأزياء وحدها. وبالحديث عن تجربتي، فقد قمت أحيانًا بتبديل ساعات ذكية أخرى على معصمي بساعة GT 4 لهذا السبب بالتحديد.
تحسين تتبع معدل ضربات القلب مع TruSeen™ 5.5+
واصلت شركة Huawei تحسين برنامج تتبع معدل ضربات القلب TruSeen ™ مع كل جيل جديد من الساعات، لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن التكنولوجيا قد حصلت على دفعة كبيرة في GT 4.
تستخدم هذه التقنية، التي تحمل الآن اسم TruSeen™ 5.5+، مستشعر GT 4 الجديد لتوفير بيانات أكثر دقة لمعدل ضربات القلب والتي يمكن أن تكون مساعدة كبيرة للحفاظ على علامات تبويب أفضل لصحتك العامة.
وفقًا لشركة Huawei، أصبح المستشعر الجديد الآن أكثر كفاءة من ذي قبل عند مواجهة البيئات الباردة، لذلك إذا كنت تتطلع إلى التنزه أو حتى التسلق في الأماكن التي يُتوقع فيها انخفاض درجات الحرارة، فيجب أن يظل GT 4 قادرًا على التقاط أي شيء. التغييرات الأساسية في معدل ضربات القلب. ويمتد هذا أيضًا إلى قراءات أسرع للأكسجين في الدم أيضًا، وهو أمر مهم في المناطق التي تكون فيها إمدادات الهواء محدودة.
تطبيق StayFit الجديد كليًا
بالإضافة إلى التغييرات في التصميم، ربما يكون تطبيق StayFit الجديد هو الإضافة الأكثر إثارة للاهتمام التي قدمتها هواوي هنا. حاليًا هي ميزة حصرية لـ GT 4 (على الرغم من أنه ليس لدينا أدنى شك في أنها ستظهر على المزيد من ساعات Huawei في المستقبل) – تتيح لك StayFit تسجيل وجباتك لمراقبة السعرات الحرارية التي تتناولها عن كثب، وبالتزامن مع تطبيق التمرين، يمكنك معرفة عدد السعرات الحرارية التي فقدتها على مدار اليوم.
نظرًا لأنه يتطلب قدرًا لا بأس به من المدخلات اليدوية لتسجيل البيانات التي يتطلبها، فإن StayFit ليس سلسًا تمامًا مثل تطبيقات هواوي الأخرى، ولكن إذا كان جزءًا أساسيًا من أهداف اللياقة البدنية الخاصة بك يتضمن فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن معين، فيمكن أن يكون كذلك مفيد جدًا للبقاء على اطلاع على الأمور.
المزيد من الأدوات للشاشة التي تعمل دائمًا
مثل سابقتها، تستفيد ساعة Huawei Watch GT 4 من عمر بطارية يصل إلى 14 يومًا مما يجعلها مناسبة تمامًا لاستخدام شاشة تعمل دائمًا، نظرًا لمدى استهلاك هذه الميزة للطاقة. ومع ذلك، مع ساعات GT السابقة، كانت الميزة محدودة إلى حد ما، ولكن الآن قدمت شركة Huawei وظائف أكبر مع تعقيدات أكثر وضوحًا عند تبديل التشغيل الدائم.
مرة أخرى، كما هو الحال مع تطبيق StayFit، من المحتمل أن تشعر مجموعة صغيرة من المستخدمين بفائدة هذه الميزة أكثر، ولكن إذا كنت تقدر القدرة على مجرد إلقاء نظرة سريعة على الوقت والأجزاء الرئيسية الأخرى من المعلومات بنقرة صغيرة على المعصم فهو مفيد جدًا.
تحسين تتبع نظام تحديد المواقع
استثمرت شركة Huawei كثيرًا في تعزيز شرائح تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في GT 3، ويستمر هذا المسار في GT 4 من خلال تتبع الأقمار الصناعية الاتجاهي الذكي الجديد GNSS. بعبارات عامة، تسمح هذه التقنية لإشارة GPS بالحفاظ على اتصال قوي مع GT 4، حتى لو لم تكن الساعة تواجه السماء (كما هو الحال عادة عندما يكون الشخص في الخارج).
إنها ليست نوع الميزة التي تستحق شراء الساعة بمفردها، ولكنها نعمة لأي شخص يفضل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. بالإضافة إلى أنه نوع من الاعتبار لواقع العمل الذي نود أن نرى المزيد منه، لذلك من المؤكد أنه أثار فضولنا لمعرفة أين ستأخذ Huawei هذه التكنولوجيا في المستقبل.
