الإرشادات الصحية للتعامل مع مرض حمى غرب النيل خلال موسم الصيف
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في حالات الإصابة بحمى غرب النيل في عدة دول مثل إسبانيا وإيطاليا والأردن، ما أثار مخاوف بين المواطنين، حيث ينشط الفيروس أكثر خلال الأشهر الدافئة من العام، لذا تعمل السلطات على تعزيز جهود الوقاية والتوعية. واكتسب الفيروس اسمه، حمى غرب النيل، عندما تم اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل في أوغندا عام 1937.
ما هو حمى غرب النيل؟
الريسوس هو مرض فيروسي ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض المصاب. يسبب الفيروس مجموعة من الأعراض تتراوح من خفيفة إلى شديدة. يمكن أن يسبب الفيروس أمراضًا عصبية خطيرة لدى البشر ومضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا، لكن 80٪ من الحالات لا تظهر عليها أي أعراض. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك لقاح ضد الفيروس للخيول فقط. أعراض الريسوس هي كما يلي:
- وتظهر خلال يوم إلى أسبوعين من التعرض للدغة.
- قد يكون لديه حمى أو صداع.
- آلام الجسم.
- استفراغ و غثيان.
- الطفح الجلدي.
- تصلب الرقبة.
- فقدان الوعي.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
كيف تنتقل الحمى؟
الطيور هي الناقل الرئيسي لفيروس غرب النيل، الذي ينتقل منها إلى البعوض، ويستغرق الفيروس عدة أيام للوصول إلى الغدد اللعابية للبعوض، الذي ينقله إلى الإنسان عن طريق لدغه. وأوضح الدكتور ضرار البلوي أستاذ واستشاري الأمراض المعدية لبي بي سي أن الفيروس ينتقل في المقام الأول عن طريق لدغة البعوض المصاب، الذي ينتمي إلى جنس الزاعجة. وأضاف الدكتور البلوي أن هذه البعوض تكتسب الفيروس عندما تتغذى على الطيور المصابة، كما ينتقل الفيروس عن طريق بعض أنواع الطيور الجارحة، أما طرق الوقاية فهي كالتالي:
- استخدم طارد الحشرات.
- تجنب المناطق التي يتواجد فيها البعوض.
- ارتدِ ملابس تغطي الجسم.
- تخلص من المياه الراكدة حول المنزل.
- ارتدِ أيضًا القفازات عند التخلص من الطيور النافقة.