تريند
22 قتيل حصيلة قصف مدفعي في ولاية شمال بدار فور والجيش يتهم الدعم
تدور اشتباكات عنيفة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث تعد الفاشر المدينة الكبرى الوحيدة في دارفور التي لا تزال صامدة، حيث لم تسقط بعد تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد تعرضت هذه المدينة لقصف مدفعي عنيف، بعد أكثر من 15 شهراً من بدء الحرب في السودان. وذكرت مصادر طبية أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 22 قتيلاً و17 جريحاً نتيجة هذا القصف.
ارتفع عدد ضحايا تفجير الفاشر بالولاية الشمالية
وأكدت مصادر طبية مسئولة في المستشفى السعودي بالفاشر أن عدد ضحايا هذا القصف ارتفع بشكل مروع، وبحسب ما أفاد به المصدر المسئول في المستشفى، وكالة فرانس برسوصل 22 قتيلا و17 جريحا إلى المستشفى بعد القصف الذي وقع أمس في حي الرديف وسوق المواشي، وأفاد شهود عيان أن المنطقتين تعرضتا لقصف مدفعي من قوات الدعم السريع.
خسائر فادحة نتيجة القصف
- وتسبب القصف في خسائر في الأرباح، حيث تراوحت الخسائر بين 22 قتيلاً و17 جريحاً.
- هدم بعض المنازل في حيي المواشي والرديف بدارفور بالسودان.
- وتدور معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع وأهالي مدينة الفاشر، منذ أن حاصرتها قوات الدعم السريع.
- وشهدت مدينة الفاشر حالة من الهدوء النسبي استمرت لمدة أسبوعين، عقب الهجوم المساندة على أحد أسواق المدينة.
- وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 15 مواطناً سودانياً، بالإضافة إلى إصابة 29 آخرين.
بيان منظمة أطباء بلا حدود
- وفي 24 يونيو/حزيران، نشرت منظمة أطباء بلا حدود بياناً نهائياً أشارت فيه إلى العدد الإجمالي للضحايا.
- وذكر البيان أن حصيلة القتلى وسط المواطنين في الفاشر وصلت إلى 260 شخصاً حتى يوم 24 يونيو.
- وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع قتلت عشرات الآلاف نتيجة الحرب في السودان.
- وأدت هذه الحرب إلى نزوح 11 مليون سوداني، وتدمير البنية التحتية، وأصبحت السودان على حافة المجاعة.