ما حقيقة انحسار مياه البحر المتوسط وتراجع منسوب المياه في العديد من سواحل المتوسط؟
تابع العديد من المواطنين عبر شاشات التليفزيون انحسار مياه البحر المتوسط، وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي صور لانحسار مياه البحر على بعض شواطئ البلاد، وهو ما ينبئ بحدوث أعاصير مدمرة، وهذا غير صحيح، وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي نفى هذه الأنباء، مؤكدًا أنه لا صحة لانحسار مياه البحر على بعض شواطئ البلاد نتيجة موجات تسونامي الناتجة عن وجود زلازل كبرى في البحر، وطالب المركز القومي للبحوث كافة المواطنين باستشارة الجهات الرسمية.
البحر الأبيض المتوسط يتراجع
وأوضحت اللجنة أن الاضطرابات التي تشهدها أمواج البحر وتغير منسوب المياه هي ظواهر طبيعية ناتجة عن التقلبات الجوية والضغوط الجوية، بالإضافة إلى دورات المد والجزر، مؤكدة أن هذه الظواهر لا تشكل خطراً على السواحل المطلة على البحر المتوسط، وأن انخفاض منسوب المياه على تلك الشواطئ هو ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وترتبط بحركات المد والجزر، وليس لها علاقة مطلقاً بحدوث الأعاصير المدمرة، وقد سجلت محطات رصد حركة المياه في البحار انخفاض منسوب المياه على تلك الشواطئ، وسيعود المنسوب للارتفاع في وقت محدد بشكل طبيعي، داعية المواطنين إلى عدم الانجراف وراء هذه الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى خلق حالة من الذعر بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
الزلازل في البحر الأبيض المتوسط!
وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه تواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للتأكد من الأمر، ونفى الأخير صحة كل ما يتم تداوله من أخبار. وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ البلاد، نتيجة موجات تسونامي الناتجة عن الزلازل في البحر المتوسط، موضحًا أن انخفاض منسوب المياه على تلك الشواطئ ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة للتغيرات المناخية، وترتبط بحركات المد والجزر، ولا علاقة لها على الإطلاق بحدوث الأعاصير المدمرة، وسيرتفع منسوب المياه مرة أخرى.