أمانة منطقة الرياض تلغي عقد برنامج إجادة أعلنت أمانة منطقة الرياض عن إطلاق برنامج «مثل» للرقابة البلدية، الذي أطلقه الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، كبديل لبرنامج «إجادة»، ويهدف البرنامج الجديد إلى تحقيق الالتزام والمتابعة بطرق أكثر فعالية من فرض الغرامات، بما يضمن تحسين العملية الرقابية وجودة الخدمات المقدمة.
أمانة الرياض تلغي عقد برنامج إجادة
وبعد إعلان أمانة منطقة الرياض إلغاء عقد برنامج إجادة رسمياً، بدأ الحديث عن البرنامج الجديد، حيث يركز برنامج «مِثل» على تعزيز الوعي ونسب الالتزام لدى المنشآت التجارية والخدمية في مدينة الرياض، كما يهدف البرنامج إلى تحسين العملية التنظيمية ورفع جودة الخدمات المقدمة، باتباع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
التقنيات الحديثة لتحسين الرقابة
ويوظف برنامج «ميثل» تقنيات متقدمة لرقمنة الوظائف والعمليات، مما يساهم في جعل العمليات التنظيمية أكثر دقة وفعالية، كما تساعد هذه التقنيات في تعزيز التعاون بين المنشآت والهيئات التنظيمية، وتشجيع الالتزام بجميع القواعد التنظيمية المتعلقة بالخدمات والعمليات.
دور البرنامج في التنمية المستدامة
يساهم برنامج “مِثل” في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، بما يتماشى مع مبادرات التحول البلدي المنبثقة من رؤية المملكة 2030. ويهدف البرنامج من خلال التركيز على الالتزام بدلاً من الغرامات إلى خلق بيئة تشجع على التحسين المستمر والالتزام بالقوانين، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع.
أفضل الممارسات العالمية
ويتبع برنامج «ميثل» أفضل الممارسات العالمية في الرقابة البلدية، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة وتحسين تجربة المستخدم، وذلك من خلال تطبيق معايير دولية متقدمة في كافة جوانب عملية الرقابة، من جمع البيانات إلى التحليل وإعداد التقارير.
تشجيع التعاون والامتثال
ويشجع برنامج “مثال” المنشآت على التعاون والالتزام بالقواعد التنظيمية، من خلال تقديم الحوافز والمكافآت للمنشآت التي تلتزم بالمعايير المحددة، كما يساعد هذا النهج على تعزيز الثقافة التنظيمية وتحقيق الالتزام بشكل طبيعي ومستدام، بدلاً من الاعتماد فقط على العقوبات والغرامات. ويعد إطلاق برنامج “مثال” للرقابة البلدية خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمات في الرياض وتعزيز الالتزام بالقواعد التنظيمية. ومن خلال تبني أفضل الممارسات العالمية واستخدام التقنيات المتقدمة، يساهم البرنامج في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة في المدينة. كما يعكس هذا البرنامج التزام الحكومة السعودية بتحقيق أهداف رؤية 2030 ودعم التحول البلدي نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.