من هو المستشار محمود فهمي المرشح لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي؟
شهدت الساحة الرياضية المصرية اهتماماً كبيراً بعد إعلان المستشار محمود فهمي ترشحه لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي، خلفاً للراحل العامري فاروق. يتساءل العديد من جماهير الأهلي ومحبي كرة القدم عن خلفية المستشار محمود فهمي، الذي يحمل معه تاريخاً حافلاً بالإنجازات والخبرات داخل جدران النادي العريق.
انتخابات منصب نائب رئيس النادي الأهلي
أصبح المستشار محمود فهمي هو المرشح الثاني رسميًا لهذا المنصب، بعد تقديمه أوراق ترشحه ودفعه للمستحقات المالية المطلوبة للانتخابات. وتأتي هذه الخطوة بعد إغلاق باب الترشح في 30 أكتوبر 2024، حيث ترشح قبل ذلك المهندس أحمد أبو النصر، استشاري الإدارة والتخطيط. من المتوقع أن تكون المنافسة حادة في الانتخابات المقبلة، المقررة يومي الخميس والجمعة 28 و29 نوفمبر الحالي.
منذ وفاة العامري فاروق في يناير الماضي، ظل المنصب شاغراً، ليشهد النادي الأهلي الآن تنافساً جديداً بين مستشار قانوني قدير وإداري محترف.
السيرة الذاتية للمستشار محمود فهمي
يبلغ المستشار محمود فهمي من العمر 94 عامًا، وقد ارتبط بالنادي الأهلي منذ صغره؛ إذ انضم لقطاع الناشئين بالنادي عام 1943 وتدرّب تحت قيادة الكابتن مختار التتش. عُرف فهمي بعلاقته الوطيدة مع الكابتن صالح سليم، أحد أعظم رؤساء النادي الأهلي، مما ساعده على بناء علاقات متينة داخل النادي وتوسيع قاعدة معارفه في المجال الرياضي.
برز فهمي كعضو فعّال في مجلس إدارة النادي الأهلي من عام 1990 حتى 2009، حيث كان شاهداً على تطورات النادي تحت قيادة صالح سليم والرئيس الأسبق حمدي حسن. شغل منصب المستشار القانوني للنادي، وتولى رئاسة اللجنة القضائية ولجنة فض المنازعات، مما أهّله لأن يكون أحد الشخصيات القانونية الأكثر تأثيراً في النادي الأهلي.
دوره في دعم النادي الأهلي
لعب المستشار محمود فهمي دورًا بارزًا في عدة محافل رياضية، أهمها تمثيله منتخب جامعة القاهرة، ما أسهم في تكوين خلفية رياضية وقانونية قوية لديه، وعززت من خبرته في إدارة النزاعات القانونية المرتبطة بالرياضة. هذه الخبرات القانونية والإدارية جعلت منه المرشح المثالي لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي.
طموحات المستقبل
يسعى المستشار محمود فهمي لإضافة المزيد من النجاح والتطور للنادي الأهلي من خلال منصب نائب الرئيس، إذ يطمح إلى المساهمة في تعزيز موقع النادي الأهلي على المستويين المحلي والدولي، وتحقيق أهداف تعكس إرث النادي وقيمه الراسخة.
بانتظار نتائج الانتخابات المرتقبة، يتابع جمهور الأهلي بشغف تطورات المنافسة، والتي من المتوقع أن تحمل معها تغييرات إيجابية تصب في مصلحة النادي.