عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر: زلزال قوي محتمل بين 3 و4 نوفمبر
عاد الراصد الهولندي فرانك هوغربيتس إلى الساحة من جديد بتوقعات زلزالية مثيرة، معتمداً في تحليلاته على “هندسة الكواكب” التي تشهدها السماء في هذه الفترة. وقد أصدر هوغربيتس تحذيراً على حسابه في “فيسبوك”، محذراً من احتمال حدوث زلزال قد تصل قوته إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام المقبلة. وطلب من المتابعين “الاستعداد لأي طارئ” في حال وقوع نشاط زلزالي قوي.
ووفقاً لما نشره هوغربيتس، فإن نشاطاً زلزالياً كبيراً قد يكون وشيكاً بسبب التشكيلات الكوكبية الحرجة بين الأرض وعدد من الكواكب الأخرى. ويشير إلى أن من اليوم وحتى 8 نوفمبر، ستكون هناك اقترانات كوكبية رئيسية، حيث ستحاذي الأرض كلاً من الزهرة والمشتري، فضلاً عن وجود “هندسة قمرية حرجة.”
وأوضح هوغربيتس تفاصيل هذه الاقترانات، إذ أشار إلى أن الأرض ستكون في محاذاة مع كوكبي الزهرة والمشتري، وستشهد أيضاً هندسة قائمة الزاوية بين عطارد والأرض وأورانوس. كما لفت إلى اقتران نادر بين كوكب الزهرة وعطارد والمشتري بشكل زاوية قائمة، مما قد يزيد من احتمالية وقوع زلزال قوي.
أما عن التوقيت المحتمل لوقوع هذا الزلزال، فقد أشار هوغربيتس إلى أن أكثر الأوقات ترجيحاً ستكون بين الثالث والرابع من نوفمبر، وذكر أن قوة الزلزال قد تصل إلى 6 أو حتى 7 درجات على مقياس ريختر.
وقد أثار هذا التحذير ردود فعل متباينة بين المتابعين والعلماء، حيث يؤمن هوغربيتس أن تحركات الكواكب تؤثر بشكل مباشر على النشاط الزلزالي الأرضي، رغم رفض المجتمع العلمي الواسع لهذه النظرية. ورغم عدم وجود دليل علمي قاطع يربط بين اقترانات الكواكب والنشاط الزلزالي، يصر هوغربيتس على نشر توقعاته ويشجع المتابعين على الحذر.
(العربية)