عودة برنامج “من سيربح المليون” بحلّة جديدة ومقدم جديد على شاشة دبي
يعود برنامج “من سيربح المليون” إلى الشاشات العربية بعد غياب طويل، في مفاجأة أسعدت جماهيره العريضة في العالم العربي. ويُعتبر هذا البرنامج من أكثر البرامج التي تركت بصمة في الإعلام العربي منذ انطلاقه عام 2000، حيث ارتبط اسمه بالإعلامي القدير جورج قرداحي الذي قدّم البرنامج على مدار سنوات، ليصبح رمزًا للثقافة والمعرفة في الوطن العربي.
تاريخ “من سيربح المليون” ومسيرته العربية
تمتد قصة “من سيربح المليون” إلى النسخة الأصلية التي أُطلقت في لندن، وانتقلت بعدها إلى باريس في عام 2002. أما النسخة العربية فقد انطلقت في عام 2000 على يد الإعلامي جورج قرداحي، الذي استطاع بأسلوبه المميز وأدائه الاحترافي أن يجذب ملايين المشاهدين من مختلف الأعمار. حقق البرنامج نجاحًا باهرًا عبر عدة مواسم، حيث يتمحور حول طرح أسئلة عامة في عدة مراحل متصاعدة الصعوبة، وصولاً إلى الجائزة الكبرى المتمثلة في مليون ريال.
في عام 2005، أطلقت النسخة الثانية من البرنامج واستمرت حتى عام 2007، ليغيب بعدها لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد إلى الشاشات في عام 2010. وفي عام 2015، شهد البرنامج إنتاج نسخة جديدة ضمت 15 حلقة تم تصويرها في مدينة الإنتاج الإعلامي، ليبقى البرنامج على مدى السنوات علامة فارقة في الإعلام الترفيهي العربي.
نسخة جديدة ومقدم جديد
في خطوة فاجأت الجميع، يعود برنامج “من سيربح المليون” بحلّة متجددة عبر شاشة دبي، لكن هذه المرة بمقدم جديد هو الفنان السوري قصي خولي، الذي سيتولى تقديم البرنامج ليحل محل الإعلامي جورج قرداحي. تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة البرنامج، خاصة أن قصي خولي يتمتع بشعبية كبيرة وحضور قوي، مما يُنتظر أن يضفي لمسة خاصة وشكلًا جديدًا للبرنامج.
يُعدّ “من سيربح المليون” من أبرز البرامج في الوطن العربي، ويُعد أول برنامج أجنبي يتم شراء فكرته وإنتاجه بنسخة عربية، ليحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة بفضل أسلوبه التفاعلي والجائزة المالية الضخمة التي يقدمها.