تعرضت مناطق جنوب وشرق إسبانيا خلال الأيام الماضية لفيضانات مدمرة، نتيجة هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية بارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 شخصًا، حيث كانت فالنسيا والأندلس من أكثر المناطق المتضررة.
استجابة حكومية عاجلة
في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، حثت الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز المواطنين على عدم التواجد في المناطق المتضررة من الفيضانات، وطالبتهم بالبقاء في منازلهم حتى انتهاء حالة الطوارئ، خاصة مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار. وأكد سانشيز أن مهمة الحكومة الرئيسية هي حماية أرواح المواطنين، مشيرًا إلى توفير مساعدات طارئة للمناطق المتضررة، وعلى رأسها فالنسيا.
إلغاء احتفالات الهالوين في فالنسيا والحداد العام
بسبب هذه الكارثة، أعلنت فالنسيا عن تعليق جميع مظاهر الاحتفال بالهالوين لهذا العام. كما أعلنت الحكومة الإسبانية عن فترة حداد تستمر ثلاثة أيام من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، حدادًا على أرواح الضحايا. وقد تأجلت أيضًا احتفالات الهالوين المخطط لها في فيرجينيا بيتش حتى الجمعة القادمة، 8 نوفمبر، مراعاةً للظروف الطارئة.
أضرار كبيرة في البنية التحتية
تسببت الفيضانات في أضرار جسيمة بالبنية التحتية، حيث تم قطع بعض خطوط السكك الحديد والطرق السريعة في شرق إسبانيا، مما أدى إلى عزل بعض المناطق وصعوبة الوصول إليها.