الصلح ينهي الجدل في قضية دهس لاعب الزمالك أحمد فتوح بالساحل الشمالي
شهدت ثالث جلسات محاكمة لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح في حادث الدهس بالساحل الشمالي تطورًا مهمًا اليوم الثلاثاء، حيث أعلنت أسرة أمين الشرطة، السيد أحمد الشبكي، ضحية الحادث، قبولها التصالح وتنازلها رسميًا عن الدعوتين المدنية والجنائية أمام هيئة محكمة جنايات مطروح.
قبول التصالح ودفع الدية
أوضحت مصادر قضائية أن التصالح تم بشكل رسمي بعد التوصل لاتفاق بين الطرفين، يلزم اللاعب أحمد فتوح بدفع دية قدرها 10 ملايين جنيه لصالح أسرة الضحية. وقد نص العقد على عدم قيام أسرة الضحية برفع أي دعاوى قضائية مستقبلية للمطالبة بتعويضات أخرى ضد اللاعب. وعلى إثر هذا التصالح، قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 16 نوفمبر المقبل، مع استمرار إخلاء سبيل المتهم.
تفاصيل الحادث وملابسات القضية
تعود تفاصيل القضية إلى حادث دهس وقع في مدينة العلمين بالساحل الشمالي، حيث اصطدم أحمد فتوح بسيارته بأمين الشرطة السيد أحمد الشبكي، مما أدى إلى مقتله. وكانت النيابة العامة قد وجهت لفتوح عدة تهم، منها القتل الخطأ تحت تأثير المخدرات، حيث تم ضبطه وبحوزته جوهر الحشيش المخدر.
موقف أسرة الضحية
في جلسات سابقة، أعربت أسرة الضحية عن رفضها التصالح في البداية، حيث أبدت ابنة الضحية استياءها من فكرة التعويض المالي، مشيرة إلى أن والدها لم يصل إليهم جسدًا كاملًا، بل في “أربعة أجزاء”، مما جعلهم يرفضون الدية الشرعية في تلك الفترة. لكن اليوم الثلاثاء، أعلنت الأسرة قبولها التصالح بعد مفاوضات طويلة.
استمرار الإجراءات القانونية
على الرغم من التصالح، ستظل الجلسات مستمرة لمراجعة كافة تفاصيل القضية، مع بقاء اللاعب فتوح خارج السجن لحين موعد الجلسة القادمة في 16 نوفمبر.
(العربية.نت)