كيليان مبابي ينفي تورطه في قضية اغتصاب ويصفها بالأخبار الكاذبة

كشف نجم كرة القدم الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، حقيقة الادعاءات التي انتشرت مؤخرًا حول تورطه في قضية اغتصاب بمدينة ستوكهولم السويدية. وكانت إذاعة RMC الفرنسية قد نشرت خبرًا مفاده أن الشرطة السويدية فتحت تحقيقًا في شكوى قدمتها امرأة بشأن حادثة اغتصاب مزعومة وقعت في الفندق الذي أقام فيه مبابي وأقاربه.

مبابي سارع إلى نفي تلك الادعاءات عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث أعاد نشر الخبر الذي بثته إذاعة RMC، وعلّق عليه قائلاً: “أخبار كاذبة. الأخبار الكاذبة أصبحت متوقعة، قبل يوم من جلسة الاستماع كما لو كانت صدفة”. هذه الجملة تشير إلى الصراع القانوني المستمر بين مبابي وناديه السابق، باريس سان جيرمان، حول مستحقات مالية ورواتب متأخرة.

الخلاف مع باريس سان جيرمان واستمرار الصراع القانوني

من المنتظر أن يلتقي مبابي مع مسؤولي نادي باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء القادم أمام لجنة الاستئناف المشتركة في رابطة المحترفين لكرة القدم الفرنسية، وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بدفع الرواتب والمكافآت المتأخرة التي يطالب بها اللاعب.

موقف ريال مدريد من الأزمة

على الرغم من هذه الأحداث والادعاءات المثيرة للجدل، كشفت تقارير صحفية أن ريال مدريد، النادي الذي يلعب له مبابي حاليًا، لا يشعر بأي انزعاج تجاه الانتقادات التي وُجهت إلى اللاعب. مبابي كان قد رفض المشاركة مع منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي بسبب شعوره بالإجهاد العضلي، وهو ما أثار بعض الجدل في الأوساط الإعلامية.

تقارير صحفية أشارت إلى أن مبابي شوهد في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في نفس توقيت مباراة منتخب بلاده ضد الكيان الصهيوني، مما زاد من حدة الانتقادات حول حقيقة إصابته. ومع ذلك، كشفت شبكة ريليفو الإسبانية أن ريال مدريد كان على علم بتفاصيل رحلة اللاعب، وأن مبابي استغل فترة الراحة الممنوحة له من قبل المدرب كارلو أنشيلوتي للاستجمام.