في حادثة مؤسفة، عُثر على الظهير الأيمن اليوناني الدولي، جورج بالدوك، لاعب نادي باناثياكوس، متوفيًا في حمام السباحة الخاص بمنزله أمس الأربعاء. جاء هذا الخبر الصادم وفقًا لما أعلنت عنه وكالة الأنباء اليونانية “آنا”، التي أكدت أن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا كان في منزله الواقع في ضاحية جليفاذا، جنوب العاصمة اليونانية أثينا.
وذكرت الوكالة أن جورج بالدوك، الذي كان أحد أبرز نجوم نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي سابقًا، وُلد في مدينة باكنجهام بالمملكة المتحدة. بدأ مسيرته الاحترافية في كرة القدم في الدوري الإنجليزي، حيث لعب مع شيفيلد يونايتد 219 مباراة ضمن مختلف المسابقات. تميز خلال مسيرته بتسجيل 6 أهداف وصنع 16 تمريرة حاسمة، ليصبح من اللاعبين المؤثرين في الفريق خلال تواجده.
انتقل بالدوك بعد مسيرته مع شيفيلد إلى باناثياكوس اليوناني، حيث ساهم في تعزيز دفاعات الفريق، وكان يعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيلته. وكان خبر وفاته بمثابة صدمة كبيرة لعشاق كرة القدم في اليونان والمملكة المتحدة، وكذلك لزملائه السابقين في شيفيلد يونايتد الذين نعوه بعبارات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
مسيرة كروية حافلة
جورج بالدوك بدأ مسيرته الكروية في إنجلترا، حيث أظهر موهبته الفذة في مركز الظهير الأيمن، ما جعله يحظى باهتمام العديد من الأندية الكبرى. انضم إلى شيفيلد يونايتد وساهم في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أثبت قدرته على اللعب في مستويات عالية من المنافسة. من ثم، انتقل إلى باناثياكوس اليوناني، حيث استمر في تقديم الأداء القوي.
ردود الفعل
عبرت إدارة نادي باناثياكوس عن حزنها العميق لفقدان اللاعب، ووصفت رحيله بالخسارة الكبيرة للفريق وللرياضة اليونانية بشكل عام. كما أضافت أن جورج كان لاعبًا متميزًا وشخصًا محبوبًا من قبل زملائه والجماهير، وأن الجميع سيذكرونه بأخلاقه العالية ومهاراته الفريدة على أرض الملعب.
من جانبهم، نعاه زملاؤه في شيفيلد يونايتد بعبارات مؤثرة، مشيرين إلى أن ذكراه ستظل خالدة في قلوبهم، وأنهم فخورون باللعب إلى جانبه.
تعد وفاة جورج بالدوك حادثة مؤسفة في عالم كرة القدم، حيث فقدت الساحة الرياضية لاعبًا موهوبًا وشخصًا ذا أخلاق عالية. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير شيفيلد يونايتد وباناثياكوس، وسيبقى مثالًا للاعب المحترف الذي أبدع في كل الأندية التي لعب لها.