شهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا مساء الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024. نفذ الحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا مكثفًا على تل أبيب المحتلة. هذا الهجوم استهدف أيضًا أهدافًا أخرى داخل إسرائيل. وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، جاء الهجوم ردًا على مقتل شخصيات بارزة. لا تزال إسرائيل تتعامل مع تداعيات هذا الهجوم الخطير.
تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل
أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن إيران أطلقت حوالي 400 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل. الصواريخ استهدفت مناطق حيوية، من بينها تل أبيب، ومواقع عسكرية أخرى. بعض الصواريخ سقطت بالقرب من جامعة تل أبيب. هذا تسبب في حالة من الهلع بين المدنيين.
دعوة الإسرائيليين إلى الملاجئ
في ظل التصعيد، دعا جيش الاحتلال جميع المدنيين إلى الدخول إلى الملاجئ. نصح الجيش الإسرائيلي باتخاذ أقصى درجات الحذر. جاء هذا في وقت يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي حالة من الاستنفار. الجيش يتابع التطورات عن كثب.
بيان الحرس الثوري الإيراني
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم جاء ردًا على مقتل قيادات بارزة من المقاومة. ومن بين هذه الشخصيات: إسماعيل هنية، حسن نصر الله، وشخصية إيرانية تُدعى نيلفوروشان. أكد الحرس الثوري أن 80% من الصواريخ أصابت أهدافها بدقة.
رد إسرائيل على الهجوم
صرح الجيش الإسرائيلي بأنه يدرس جميع الخيارات المتاحة للرد. أعلن المتحدث الرسمي للجيش أن لديهم خططًا جديدة لمواجهة التهديدات. أشار إلى أن إسرائيل سترد في الوقت والمكان المناسبين.
تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل
إيران توعدت بموجة جديدة من الصواريخ إذا قامت إسرائيل بالرد. أشارت إيران إلى أن الهجمات القادمة ستكون أكثر تدميرًا وستستهدف مواقع استراتيجية.
الوضع في المنطقة متأزم للغاية. العالم يترقب التطورات عن كثب. هذه الحرب قد تفتح أبوابًا واسعة على صراعات جديدة في الشرق الأوسط.