قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية تحويل مدير مدرسة الرسمية لغات بقرية طليا التابعة لمركز أشمون للتحقيق الفوري، اليوم الإثنين، وذلك على خلفية إذاعة أغانٍ شعبية “مهرجانات” خلال طابور الصباح في اليوم الثاني من العام الدراسي الجديد. جاء هذا القرار استجابة لشكاوى أولياء الأمور الذين استنكروا هذه الحادثة واعتبروها غير مناسبة للبيئة التعليمية.
وفي سياق آخر، بدأت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية اليوم تنفيذ إجراءات هدم مدرسة نجع المساعيد للتعليم الأساسي التابعة لإدارة السادات، بعد أن تم إغلاقها لمدة عام كامل لأعمال الإحلال والتجديد، ولكن دون أن تبدأ الأعمال حتى الآن. وقد استجابت المديرية لمطالب أولياء الأمور الذين اشتكوا من هذا التأخير، وبدأ المقاول المكلّف بأعمال الهدم بإزالة سقف المدرسة المكوّن من الخشب تمهيدًا لهدم الجدران وإعادة بنائها من جديد.
من جهته، علّق مصدر مسؤول في مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية على تجمع أولياء الأمور وأبنائهم في فناء مدرسة نجع المساعيد في أول أيام العام الدراسي الجديد، حيث رفض الأهالي نقل أبنائهم إلى مدرسة أخرى بسبب بُعد المسافة، وأصروا على بقاء أطفالهم في المدرسة القديمة. وأوضح المصدر أن المدرسة تقع جغرافيًا في مركز بدر بمحافظة البحيرة، لكنها تتبع فنيًا محافظة المنوفية، مشيرًا إلى أن قرار إحلال وتجديد المدرسة صدر في شهر فبراير الماضي، لكن هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة لم تبدأ الأعمال منذ ذلك الحين.
وأكد المصدر أن الطلاب تم نقلهم إلى مدرسة أخرى تبعد مسافة 2 كيلومتر فقط منذ الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، مع التأكيد على بدء أعمال الإحلال والتجديد هذا الأسبوع بعد التنسيق مع مديرية التعليم بالبحيرة.
ختامًا، تجمّع العشرات من أهالي طلاب قرية نجع المساعيد داخل المدرسة القديمة للمطالبة بعودة أبنائهم، رافضين نقلهم إلى مدرسة تبعد 7 كيلومترات ويضطرون خلالها لعبور طريق سريع، مما يعرض حياة أبنائهم للخطر.