شهدت محافظة أسوان خلال الأيام الأخيرة انتشارًا واسعًا للشائعات التي تزعم أن صرف شركة كيما هو السبب الرئيسي وراء زيادة حالات الإصابة بالنزلات المعوية بين السكان. إلا أن المهندس عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، نفى تمامًا صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عار تمامًا من الصحة.
تصريحات رئيس الشركة حول صرف شركة كيما
خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن” على فضائية “الحدث اليوم”، أوضح المهندس عماد الدين مصطفى أن شركة كيما كانت في الماضي تصرف مياهها على مصرف كان يصب في نهر النيل. إلا أنه ومنذ عام 2010، تم إغلاق هذا المصرف في احتفالية رسمية حضرها جميع المسؤولين بمحافظة أسوان.
وأضاف أن الشركة الآن تعتمد على نظام صرف صناعي متطور داخلها، حيث تصرف مياهها على محطة رقم 10 التابعة للدولة وشركة المياه. يتم فحص المياه وأخذ عينات للتحقق من مطابقتها للمواصفات، ومن ثم تتم معالجتها مرة أخرى لاستخدامها في ري الغابات الشجرية المخصصة لإنتاج الأخشاب.
نفي أي علاقة بين شركة كيما وحالات النزلات المعوية
أكد رئيس الشركة أنه لا يوجد أي مصرف تابع لشركة كيما يصل إلى نهر النيل، ما يجعل الربط بين الشركة وحالات الإصابة بالنزلات المعوية غير دقيق. وأشار إلى أن هناك جهات معينة تحاول استغلال هذا التوقيت لنشر الشائعات بهدف التأثير سلبًا على الموسم السياحي في أسوان.
دعوة لعدم الانسياق وراء الشائعات
في ختام تصريحاته، ناشد المهندس عماد الدين مصطفى المواطنين بعدم تصديق هذه الشائعات التي تهدف فقط إلى إثارة البلبلة والفتنة، مشيدًا بموقف وزير الصحة الذي خرج بتصريحات رسمية توضح كافة الحقائق، دون أن يذكر شركة كيما، مما يؤكد أنها غير متورطة في المشكلة.