خلال الأيام الأخيرة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل حول فيلم “التاروت” الذي يضم النجمتين سمية الخشاب ورانيا يوسف، اللتين أصبحتا محور حديث الجمهور والنقاد بسبب إطلالاتهما الجريئة واختياراتهما المميزة في الأزياء. ومع كل ظهور لهما، سواء في الفعاليات الفنية أو على الشاشات، تنجح النجمتان في لفت الأنظار بفضل أناقتهما وذوقهما الاستثنائي، مما يجعلهما حديث الساعة.
بعد هدوء الجدل الذي أثير حول فيلم “الملحد”، شهدت الساحة الفنية أزمة جديدة مع فيلم “التاروت”، الذي يضم النجمتين سمية الخشاب ورانيا يوسف. حيث قررت الرقابة على المصنفات الفنية المصرية منع عرض الفيلم بسبب مشاهد اعتبرت غير لائقة.
فيلم “التاروت” كان قد حصل على تصريح من الرقابة قبل بدء التصوير، إلا أن قرار الرقابة الأخير بإيقاف عرضه جاء بعد الانتهاء من التصوير والمونتاج. وأكد مصدر من فريق العمل أن الرقابة طالبت بحذف بعض المشاهد المثيرة للجدل، مما وضع فريق العمل في موقف صعب نظرًا لانتهاء عمليات الإنتاج.
أحد أبرز أسباب رفض الفيلم يتعلق بمشهد جمع النجمة رانيا يوسف مع كلبها الخاص، وهو المشهد الذي اعتبرته الرقابة غير لائق. هذا المشهد بالتحديد أثار موجة من الجدل، حيث طالبت الرقابة بحذفه وإعادة تصوير بعض اللقطات، وهو ما أدى إلى تعقيد الأمور بالنسبة لفريق العمل.
بلال صبري، منتج الفيلم، أكد في بيان صحفي أن فريق العمل ملتزم بتعليمات الرقابة، رغم أن هذا سيتطلب إعادة تصوير بعض المشاهد وزيادة في تكلفة الإنتاج.
تظل أزمة فيلم “التاروت” مثالًا حيًا للتحديات التي يواجهها صناع السينما في مصر في ظل القيود الرقابية، حيث أن هذا الجدل أثار تساؤلات حول مدى تأثير الرقابة على حرية التعبير الفني.
