تواجه شركة أبل تحديًا غير مسبوق في محاولتها إقناع العملاء بشراء أحدث إصدارات هواتف آيفون، بالرغم من غياب الميزة الجديدة الأكثر انتظارًا، وهي نظام الذكاء الاصطناعي “أبل إنتليجنس”. يتم إطلاق سلسلة آيفون 16 في أكثر من 60 دولة، من بينها الولايات المتحدة والصين والهند وأستراليا وكوريا الجنوبية، ولكن الأجهزة لن تكون مزودة بنظام الذكاء الاصطناعي الذي طال انتظاره.
تحديات إطلاق آيفون 16 بدون ميزات الذكاء الاصطناعي
أعلنت أبل في يونيو عن “أبل إنتليجنس” خلال مؤتمرها العالمي للمطورين، والذي كان من المفترض أن يكون أحد أبرز ميزات هواتف آيفون 16. ومع ذلك، لن تتوفر هذه الميزات الفورية عند إطلاق الهواتف، مما قد يجعل بعض المستخدمين يترددون في الشراء. أبل أكدت أن التحديثات المطلوبة للحصول على هذه الميزات ستكون متاحة خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة، مما يجعل المستخدمين في انتظار الاستفادة من الميزات الكاملة للجهاز.
التحسينات في آيفون 16
بالرغم من غياب الذكاء الاصطناعي في البداية، يأتي آيفون 16 مع بعض التحسينات البسيطة مقارنة بالإصدارات السابقة، وأبرز هذه التحسينات هو زر التحكم الحساس للمس الذي يسهل عملية التصوير والتقاط مقاطع الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تشغيل الهواتف الجديدة بنظام iOS 18، والذي سيحتاج إلى تحديث إلى iOS 18.1 المقرر إطلاقه في أكتوبر لتمكين ميزات “أبل إنتليجنس.
تأثير غياب الميزات الذكية على العملاء
مع اعتماد أبل على تسويق ميزات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، يجد العملاء أنفسهم أمام قرار صعب. بعض المستهلكين قد لا يرغبون في شراء الجهاز إذا لم يتمكنوا من الاستفادة الفورية من هذه الميزات. رغم ذلك، تأمل أبل أن تكون التحسينات الأخرى في التصميم والأداء كافية لجذب المشترين حتى قبل إطلاق التحديثات المنتظرة.
من الواضح أن أبل تسعى لمواجهة هذه التحديات من خلال إطلاق التحديثات قريبًا، ولكن يبقى السؤال: هل ستنجح الشركة في إقناع العملاء بشراء الجهاز دون توفر الميزات الرئيسية التي تم الترويج لها؟