أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي عن الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالمتحف المصري الكبير، مع استكمال تطوير المنطقة المحيطة استعداداً للافتتاح الرسمي قريباً. وأوضح مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عُقد اليوم الخميس، أن التطوير يشمل ليس فقط محيط المتحف، بل يمتد إلى المحاور والطرق المؤدية إليه.
اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير
وأشار مدبولي إلى أن الطريق الدائري، الذي يُعد المحور الرئيسي المؤدي إلى المتحف، يشهد تغييرًا شاملاً لواجهات البنايات بشكل حضاري. كما يتم تطوير المناطق المحيطة بالمتحف، بدءاً من مطار سفنكس الدولي وحتى المتحف نفسه، ليكون المشروع هدية مصر للعالم، مع وضع اللمسات الأخيرة للافتتاح وتحديد التوقيت المناسب بناءً على الرؤية السياسية والظروف الإقليمية.
تأثير المشهد الإقليمي على السياحة
تطرق رئيس الوزراء إلى تأثير الاضطرابات الإقليمية على القطاعات الاقتصادية، وخاصة السياحة. وأشار إلى تقارير حديثة تؤكد أن المنطقة لم تعد جاذبة للسياحة العالمية بسبب الصراعات، باستثناء مصر التي نجحت في الحفاظ على جاذبيتها السياحية رغم التحديات.
استهداف 30 مليون سائح سنوياً
وأكد مدبولي أن الحكومة تستهدف جذب 30 مليون سائح سنوياً، من خلال إنشاء أكثر من 200 ألف غرفة جديدة في السنوات الخمس القادمة. وتعمل الحكومة على تقديم حوافز إضافية لتشجيع المطورين السياحيين على الإسراع في بناء هذه الغرف، مع التركيز على مناطق العلمين والساحل الشمالي والبحر الأحمر.
بهذا التحرك، تسعى مصر إلى تعزيز القطاع السياحي وتقديم تجارب سياحية متميزة، مما يعكس استقرار البلاد وقدرتها على تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياحية.