بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن التعديلات الجديدة في نظام الثانوية العامة، والتي شملت إلغاء عدد من المواد الدراسية لطلاب الصف الثالث الثانوي، أثار هذا القرار تساؤلات حول مصير مدرسي تلك المواد، وخاصة مواد الجيولوجيا، الفلسفة، وعلم النفس.
مصير مدرسي الجيولوجيا والفلسفة وعلم النفس
تداولت بعض الأقاويل حول نية الوزارة الاستغناء عن مدرسي مواد الجيولوجيا والفلسفة وعلم النفس بعد إلغاء تدريسها لطلاب الصف الثالث الثانوي. ومع ذلك، أكد مصدر مطلع داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح المصدر أن الوزارة لم تقرر الاستغناء عن أي من المدرسين العاملين في تدريس تلك المواد. بدلاً من ذلك، سيتم تحويل التركيز إلى تدريس هذه المواد بشكل مكثف لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، مما يعني استمرار حاجة المدارس لهؤلاء المدرسين.
توزيع المواد في النظام الجديد
- مادة الجيولوجيا: سيتم تدريسها بشكل مكثف لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، على أن يتم إلغاؤها من الصف الثالث.
- مادة الفلسفة: سيتم تدريسها بشكل مكثف لطلاب الصف الأول الثانوي.
- مادة علم النفس: ستظل مقررة لطلاب الصف الثاني الثانوي، حيث سيتم تدريسها بشكل مكثف.
هذا القرار يأتي في إطار سعي الوزارة لتخفيف العبء الدراسي عن طلاب الصف الثالث الثانوي وتوجيه الاهتمام إلى المواد الأساسية التي تؤثر في مجموع الطالب النهائي.
المواد غير المضافة للمجموع
وفي سياق آخر، أوضحت الوزارة أن المواد غير المضافة للمجموع في الثانوية العامة ستشمل اللغة الأجنبية الثانية، التربية الدينية، التربية الوطنية، والأنشطة الاختيارية. هذه المواد ستظل مقررة ولكنها لن تؤثر في المجموع النهائي للطلاب.
يبدو أن مصير مدرسي المواد التي تم إلغاؤها لطلاب الصف الثالث الثانوي ليس في خطر، حيث سيستمرون في ممارسة دورهم التعليمي ولكن بتركيز أكبر على المراحل الأخرى. هذه الخطوة من الوزارة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تلبي احتياجات الطلاب والمدرسين على حد سواء.
